تعليم الامارات

حل درس سبيل الهداية للصف السادس إسلامية الفصل الثاني

حل درس سبيل الهداية, سورة الملك هي إحدى السور القصيرة في القرآن الكريم وتحمل في آياتها دروسا عظيمة ومواعظ قيمة ومن الآيات 1-14 تأتي درس هام عن سبيل الهداية ومغفرة الله دعونا نستكشف هذا الدرس ونستخلص الفوائد والعبر منه من خلال حل درس سبيل الهداية.

محتوى حل درس سبيل الهداية

  • تبدأ سورة الملك بقول الله تعالى: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” وهذه البداية تذكرنا بعظمة الله وسلطانه الكامل على كل شيء في الكون.
  •  فهو الذي يملك الملك الكامل والسلطة العظيمة وقدرته لا حدود لها.
  • ثم يأتي الدرس الأساسي في الآيات التالية حيث يقول الله تعالى: “الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ” (الملك: 2). في هذه الآية، يذكرنا الله بأنه هو من خلق الموت والحياة وهذا ليختبرنا ويبلونا في أعمالنا.
  •  فالحياة الدنيا هي فرصة لنا لنعمل الخير ونسعى لرضا الله. 
  • ومن خلال هذا الاختبار يتجلى عظمة الله ورحمته فهو العزيز الذي لا يعجزه شيء.
  • والغفور الذي يغفر الذنوب ويتوب عليهم  من خلال حل درس سبيل الهداية.
  • ثم يذكرنا الله بعظمته في خلقه للسماوات السبع المتتابعة وتنظيمها وترتيبها المثالي. 
  • ويدعونا الله أن ننظر إلى خلقه العظيم ونتأمل فيه ونتساءل إن كان هناك أي عيب في هذا الخلق.
  •  سواء في خلق الكون بأكمله أو في خلق الإنسان لا يوجد أي تفاوت أو عيب بل كل شيء متناسق ومتوازن مما يدل على حكمة وابداع الله في الخلق.

اقرا ايضا: حل درس وصايا وتوجيهات أخلاقية تربية إسلامية صف حادي عشر

 حل درس سبيل الهداية

  • يدعونا الله أن ننظر مرة أخرى ونتأمل في خلقه. 
  • وهنا يستخدم الله مثلًا ليصف لنا حالة البصر الذي يتقلب بين الإدراك والجهل. 
  • فعندما ننظر إلى خلق الله ونتأمل فيه بقلوب متفتحة ومتواضعة ازداد إدراكنا وفهمنا لعظمة الله ورحمته. ولكن إذا كنا مغرورين ومتكبرين وننظر بقلوب مغلقة فإننا سنبقى في حالة الجهل والضلال.
  • وتستمر السورة في تذكيرنا بعظمة الله وقدرته وكيف أنه يمتلك الملك الكامل وهو الذي يتولى كل شيء في الكون. 
  • في الآية 14، يقول الله تعالى: “أَفَمَن يَمْشِى مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِۦٓ أَهْدَىٰٓ أَمَّن يَمْشِى سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ” (الملك: 14). في هذه الآية يطرح الله تساؤلًا مهما.
  •  أي الناس هو أهدى وأقرب إلى الهداية؟ هل هو الشخص الذي يسير على وجهه متعثرا ومضطرب في طريقه.
  •  أم الشخص الذي يسير بثبات واستقامة على صراط مستقيم؟ الإجابة واضحة، إن الشخص الذي يسير على صراط مستقيم ويتبع توجيهات الله هو الأكثر استقامة والأكثر قربًا إلى الهداية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى