تعليم الامارات
حل درس سبيل الهداية للصف السادس إسلامية الفصل الثاني
![حل درس سبيل الهداية للصف السادس إسلامية الفصل الثاني 1 حل درس سبيل الهداية](https://www.arabpost24.com/wp-content/uploads/2024/01/file_11364.jpg)
حل درس سبيل الهداية, سورة الملك هي إحدى السور القصيرة في القرآن الكريم وتحمل في آياتها دروسا عظيمة ومواعظ قيمة ومن الآيات 1-14 تأتي درس هام عن سبيل الهداية ومغفرة الله دعونا نستكشف هذا الدرس ونستخلص الفوائد والعبر منه من خلال حل درس سبيل الهداية.
محتوى حل درس سبيل الهداية
- تبدأ سورة الملك بقول الله تعالى: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” وهذه البداية تذكرنا بعظمة الله وسلطانه الكامل على كل شيء في الكون.
- فهو الذي يملك الملك الكامل والسلطة العظيمة وقدرته لا حدود لها.
- ثم يأتي الدرس الأساسي في الآيات التالية حيث يقول الله تعالى: “الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ” (الملك: 2). في هذه الآية، يذكرنا الله بأنه هو من خلق الموت والحياة وهذا ليختبرنا ويبلونا في أعمالنا.
- فالحياة الدنيا هي فرصة لنا لنعمل الخير ونسعى لرضا الله.
- ومن خلال هذا الاختبار يتجلى عظمة الله ورحمته فهو العزيز الذي لا يعجزه شيء.
- والغفور الذي يغفر الذنوب ويتوب عليهم من خلال حل درس سبيل الهداية.
- ثم يذكرنا الله بعظمته في خلقه للسماوات السبع المتتابعة وتنظيمها وترتيبها المثالي.
- ويدعونا الله أن ننظر إلى خلقه العظيم ونتأمل فيه ونتساءل إن كان هناك أي عيب في هذا الخلق.
- سواء في خلق الكون بأكمله أو في خلق الإنسان لا يوجد أي تفاوت أو عيب بل كل شيء متناسق ومتوازن مما يدل على حكمة وابداع الله في الخلق.
اقرا ايضا: حل درس وصايا وتوجيهات أخلاقية تربية إسلامية صف حادي عشر
حل درس سبيل الهداية
- يدعونا الله أن ننظر مرة أخرى ونتأمل في خلقه.
- وهنا يستخدم الله مثلًا ليصف لنا حالة البصر الذي يتقلب بين الإدراك والجهل.
- فعندما ننظر إلى خلق الله ونتأمل فيه بقلوب متفتحة ومتواضعة ازداد إدراكنا وفهمنا لعظمة الله ورحمته. ولكن إذا كنا مغرورين ومتكبرين وننظر بقلوب مغلقة فإننا سنبقى في حالة الجهل والضلال.
- وتستمر السورة في تذكيرنا بعظمة الله وقدرته وكيف أنه يمتلك الملك الكامل وهو الذي يتولى كل شيء في الكون.
- في الآية 14، يقول الله تعالى: “أَفَمَن يَمْشِى مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِۦٓ أَهْدَىٰٓ أَمَّن يَمْشِى سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ” (الملك: 14). في هذه الآية يطرح الله تساؤلًا مهما.
- أي الناس هو أهدى وأقرب إلى الهداية؟ هل هو الشخص الذي يسير على وجهه متعثرا ومضطرب في طريقه.
- أم الشخص الذي يسير بثبات واستقامة على صراط مستقيم؟ الإجابة واضحة، إن الشخص الذي يسير على صراط مستقيم ويتبع توجيهات الله هو الأكثر استقامة والأكثر قربًا إلى الهداية.