تعليم الامارات

حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني

حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني, كان هذا اليوم مليئا بالنشاط والإثارة بالنسبة لعلي قدم جهده القصوى في العمل وتعاون مع زملائه بشكل مثالي بعد أن عانق والدته وتوجه إلى المقهى المجاور ليجتمع مع أصدقائه ثم عاد إلى المنزل تدريجي وفي تلك الأثناء كانت والدته تؤدي صلاة المغرب.

حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني
حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني

نموذج حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني

  • ما قبل أسبوع من الآن، كان علي يذهب إلى المصنع في كل يوم.
  •  كانت أمه سعيدة وراضية فقد أدت صلاتها وأكملت دعاءها. 
  • ثم دخلت إلى غرفة ابنها الشاب الطويل والعريض المنكبين الذي كان غارقا في أحلامه بين ضجيج المحركات والبطاريات الكهربائية ومصابيح الإنارة وزيوت المحركات والديزل.
  • وفي حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني كان علي غارقا في العرق متورد الوجنتين كأنه خرج للتو من المصنع. 
  • كانت مدخنة المصنع ترتفع بوقار وكأنها تصيح كديك مغرور رافع رأسه ينتظر طلوع الصباح. 
  • أخيرا استيقظ علي واحتضنه أمه وسحبت اللحاف لتغطي رأسه كما تفعل كل صباح.
  •  ثم دغدغته أمه في قدميه التي بقيتا خارج اللحاف وضحكت كفتاة صغيرة بسعادة بعد أن وثب ابنها من الفراش ثم عاد وسقط عليه. 
  • لم يكن هناك الكثير من الناس السعداء في هذا الحي فماذا تملك الأم سوى ابنها وماذا يملك الابن سوى أمه؟ دخلوا إلى غرفة الطعام حيث كان كل منهما يحتضن الآخر وفي الجو يفوح رائحة الخبز المحمص الزكية.

اقرا ايضا: حل درس القواعد والامان الالكتروني دارسات اجتماعية ثاني عشر فصل ثاني

محتوى حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني

  • كان الماء يغلي في السماور بشدة وكان علي يشبه السماور بمصنع يخلو من العذاب والإضرابات والحوادث حيث لا ينتج سوى البخار ورائحة الشاي المعتق وسعادة الصباح.
  •  علي كان يتمتع عند الصباح بالسماور وغلاية بائع السحلب الذي يقف أمام باب المصنع. 
  • ثم كانت تسمع أصوات أخرى بوق المدرسة العسكرية وصفارة المصنع التي تهز أرجاء الخليج.
  •  تحيي أمنيات وتحبط طموحات أخرى. 
  • ذلك يعني أن لعلي روحا شاعرية فعلى الرغم من الأحاسيس المرهفة لعاملٍ كهرباء بضجيج المصنع إلا أنهما علي ومحمد وحسن هكذا. في قلوبهم يقع أسد.
  •  قبل أن يغادر أمه قبلته على جبينه ثم لمق شفتيه كأنه أكل قطعة سكر. 
  • كانت أمه تضحك فقد اعتاد على التصرف بهذه الطريقة كل صباح. ثم خرج علي من المنزل،
  •  وعندما وصل إلى المصنع التحق بفريقه وبدأ يعمل على آلة الضغط العالي. 
  • كانت أيامه مليئة بالعمل الشاق والجهد المستمر ولكنه كان يشعر بالفخر والرضا عن نفسه عندما ينجز المهام بنجاح وهو ما يوضحه حل درس السماور عربي صف ثاني عشر فصل ثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى